Admin Admin
المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 10/03/2016 العمر : 51 الموقع : https://almrbd.yoo7.com/
| موضوع: استرداد الكرامة [ 1 ] ـ بقلم الاستاذ يحيى محمد سمونة الثلاثاء مارس 22, 2016 4:10 am | |
| [ 1 ] ـ استرداد الكرامة بقلم: يحيى محمد سمونة ما زلت أقرأ معكم في كتابي: نظرية النطق مرحبا بكم على صعيد علاقة الإنسان مع نفسه،كيف و متى تصح؟ و كيف و متى لا تصح؟ نجد بعض الناس ديدنهم الوقوف في صف المعارضة و إلى جانبها! سواء كان ذلك عندما تتحاور الثقافات، أو عندما يتحاور المجتمع و الدولة، أو عندما يتحاور أفراد المجتمع الواحد، و الأسرة الواحدة، أو حتى عندما يتحاور الفرد مع نفسه تجده يعارضها و يخذلها و يطعن بها ! و لعل أسوأ شخصية معارضة هي التي لا تفقه من أمرها شيئا سوى حبها في اعتلاء الموجة رغم المخاطر الناجمة عن ذلك ـ إذ المهم المعارضة و حسب ! ـ و ذلك لحب في الظهور ، أو تحقيقا لمكسب، أو تنفيذا لأجندات لا يعدو أن يكون بيدقا فيها ! أو جهلا بتبعات موقفه! أو خضوعا لجهات آمرة أخضعته كما يقال لتنويم مغناطيسي أو سحرته و أمضت عليه تعاويذها و شعوذتها ! فهذه الشخصية التي حدث الشرخ في بنائها نجدها تشكل عامل هدم و تقهقر و تخلف للمجتمع الذي وجدت فيه بما هو عليه ـ أي المجتمع ـ من نظم، و أنظمة حاكمة، و قوانين يتطلبها البناء السوي لمجتمع تقوم به و عليه حضارة إنسانية رائدة أيها الأحباب لقد درجنا في هذا المجتمع على ثقافة خرقاء تم حشوها عنوة في منهاج حياتنا و في مناهجنا الثقافية عموما، حتى غدونا نسير فوق رمال متحركة تأخذنا تارة ذات اليمين و تارة ذات الشمال و قد أفرزت هذه الحالة فينا شخصيات مريضة لا تعرف كيف؟ و متى؟ تأخذ موقفها بقوة و اقتدار بما يحقق لها و للمجتمع الذي هي فيه تألقا و ازدهارا ! أيها الأحباب في منشوري الأخير الذي وضعت فيه حدا فاصلا ملزما بين النظرية العلمية و النظرية المعرفية، رأيت البعض قد رفض هذا الفصل باعتباره غير مألوف لديه! و كأن ما ألفه من تلك الثقافة الخرقاء التي درجنا عليها هو الصحيح بإطلاق و أنه وحده الذي يحمل في طياته بذور نهضة و ازدهار ! متناسيا حالة الشؤم التي نحن عليها الآن و التي سببها بدءا و انتهاءا الثقافة المتداولة فيما بيننا الآن و التي ديدنها وأد أي انبعاث حضاري يمكن لنا أن نكون عليه! لكنها المعارضة فحسب هي التي دفعته إلى إتخاذ موقفه ذاك دونما إقامة اعتبار للحالة المجتمعية التي نرزح تحت وطئتها أما أنا فلدي أسبابي المنطقية بل و الموضوعية في أن أضع حدا فاصلا بين العلم و المعرفة ذلك أننا ..... و يتبع بعون الله تعالى كتب: يحيى محمد سمونة. حلب | |
|